الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن إسحاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال: كان رفاعة بن زيد بن التابوت من عظماء اليهود، إذا كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم لوى لسانه، وقال: ارعنا سمعك يا محمد حتى نفهمك، ثم طعن في الإسلام وعابه. فأنزل الله فيه {ألم تر الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة} إلى قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عكرمة في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم وهيب بن الورد قال: قال الله "يا ابن آدم اذكرني إذا غضبت أذكرك إذا غضبت، فلا أمحقك فيمن أمحق، وإذا ظلمت فاصبر وارض بنصرتي، فإن نصرتي لك خير من نصرتك لنفسك".
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن عباس في قوله
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن السدي قال: كان ناس منهم يقولون: اسمع غير مسمع كقولك: اسمع غير صاغر. وفي قوله
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة قال: اللي تحريكهم ألسنتهم بذلك.
أخرج ابن إسحاق وابن جريروابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال: كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤساء من أحبار يهود، منهم عبد الله بن صوريا، وكعب بن أسد، فقال لهم: "يا معشر يهود اتقوا الله وأسلموا، فوالله إنكم لتعلمون أن الذي جئتكم به لحق. فقالوا: ما نعرف ذلك يا محمد. فأنزل الله فيهم
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قول الله عز وجل
من يطمس الله عينيه فليس له * نور يبين به شمسا ولا قمرا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي إدريس الخولاني قال: كان أبو مسلم الخليلي معلم كعب، وكان يلومه في إبطائه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بعثه لينظر أهو هو؟ قال كعب: حتى أتيت المدينة فإذا تال يقرأ القرآن
وأخرج ابن جرير عن عيسى بن المغيرة قال: تذاكرنا عند إبراهيم إسلام كعب فقال: أسلم كعب في زمان عمر، أقبل وهو يريد بيت المقدس، فمر على المدينة فخرج إليه عمر فقال: يا كعب أسلم. قال: ألستم تقرأون في كتابكم
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في الآية قال: الطمس: أن يرتدوا كفارا فلا يهتدوا أبدا
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال: نطمسها عن الحق
أخرج ابن أبي حاتم والطبراني عن أبي أيوب الأنصاري قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي ابن أخ لا ينتهي عن الحرام قال: وما دينه؟ قال: يصلي ويوحد الله. قال: استوهب منه دينه فإن أبى فابتعه منه. فطلب الرجل ذلك منه فأبى عليه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: وجدته شحيحا على دينه. فنزلت
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبزار من طرق عن ابن عمر قال: كنا معشر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نشك في قاتل النفس، وآكل مال اليتيم، وشاهد الزور، وقاطع الرحم، حتى نزلت هذه الآية
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر قال: كنا لا نشك فيمن أوجب الله له النار في كتاب الله حتى نزلت علينا هذه الآية
وأخرج ابن الضريس وأبو يعلى وابن المنذر وابن عدي بسند صحيح عن ابن عمر قال: كنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا من نبينا صلى الله عليه وسلم
وأخرج ابن المنذر من طريق المعتمر بن سليمان عن سليمان بن عتبة البارقي قال: حدثنا إسماعيل بن ثوبان قال: شهدت في المسجد قبل الداء الأعظم، فسمعتهم يقولون
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عمر قال: "لما نزلت (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم...} (الزمر الآية 53) الآية. فقام رجل فقال: والشرك يا نبي الله؟ فكره ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال
وأخرج ابن المنذر عن أبي مجلز قال: لما نزلت هذه الآية
وأخرج أبو داود في ناسخه وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال في هذه الآية: إن الله حرم المغفرة على من مات وهو كافر، وأرجأ أهل التوحيد إلى مشئيته فلم يؤيسهم من المغفرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن بكر بن عبد الله المزني
وأخرج الفريابي والترمذي وحسنه عن علي قال: أحب آية إلي في القرآن
وأخرج ابن جرير عن أبي الجوزاء قال: اختلفت إلى ابن عباس ثلاث عشرة سنة، فما من شيء من القرآن إلا سألته عنه، ورسولي يختلف إلى عائشة، فما سمعته ولا سمعت أحدا من العلماء يقول: إن الله يقول لذنب لا أغفره.
وأخرج أبو يعلى وابن أبي حاتم عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يموت لا يشرك بالله شيئا إلا حلت له المغفرة، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه، إن الله استثنى فقال
وأخرج أبو يعلى عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجزه له، ومن وعده على عمل عقابا فهو بالخيار".
وأخرج الطبراني عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذنب لا يغفر، وذنب لا يترك، وذنب يغفر. فأما الذي لا يغفر فالشرك بالله، وأما الذي يغفر فذنب بينه وبين الله عز وجل، وأما الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضا".
وأخرج أحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدواوين عند الله ثلاثة: ديوان لا يعبأ الله به شيئا، وديوان لا يترك الله منه شيئا، وديوان لا يغفره الله. فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك، قال الله
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن مردويه عن أبي ذر قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة. قلت: وإن زنى وإن سرق؟! قال: وإن زنى وإن سرق. قلت: وإن زنى وإن سرق؟! قال: وإن زنى وإن سرق ثلاثا، ثم قال في الرابعة: على رغم أنف أبي ذر".
وأخرج أحمد وابن مردويه عن أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يقول: يا عبدي ما عبدتني ورجوتني فإني غافر لك على ما كان فيك، ويا عبدي لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ما لم تشرك بي شيئا لقيتك بقرابها مغفرة".
وأخرج ابن مردويه عن أبي ذر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من مات لا يعدل بالله شيئا ثم كانت عليه من الذنوب مثل الرمال غفر له".
وأخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة".
وأخرج الطبراني والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله عز وجل: من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي، ما لم يشرك بي شيئا".
وأخرج أحمد عن سلمة بن نعيم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق".
وأخرج أحمد عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة. قلت: وإن زنى وإن سرق؟! قال: وإن زنى وإن سرق. قلت: وإن زنى وإن سرق؟! قال: وإن زنى وإن سرق. قلت: وإن زنى وإن سرق؟! قال: وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء. قال فخرجت لأنادي بها في الناس فلقيني عمر فقال: ارجع فإن الناس إن علموا بهذه اتكلوا عليها. فرجعت، فأخبرته صلى الله عليه وسلم فقال: صدق عمر".
وأخرج هناد عن ابن مسعود قال: أربع آيات في كتاب الله عز وجل أحب إلي من حمر النعم وسودها في سورة النساء قوله
أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال: إن اليهود قالوا: إن أبناءنا قد توفوا وهم لنا قربة عند الله، وسيشفعون لنا ويزكوننا فقال الله لمحمد
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: كانت اليهود يقدمون صبيانهم يصلون بهم، ويقربون قربانهم، ويزعمون أنهم لا خطايا لهم ولا ذنوب، وكذبوا قال الله: إني لا أطهر ذا ذنب بآخر لا ذنب له، ثم أنزل الله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن جرير عن أبي مالك في قوله
وأخرج ابن جرير عن عكرمة قال: كان أهل الكتاب يقدمون الغلمان الذين لم يبلغوا الحنث، يصلون بهم يقولون: ليس لهم ذنوب. فأنزل الله
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال: إن الرجل ليغدر بدينه ثم يرجع وما معه منه شيء، يلقى الرجل ليس يملك له نفعا ولا ضرا فيقول: والله إنك لذيت وذيت، ولعله أن يرجع ولم يجد من حاجته بشيء وقد أسخط الله عليه، ثم قرأ
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر من طرق عن ابن عباس قال: الفتيل. هم أن تدلك بين أصبعيك، فما خرج منهما فهو ذلك.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس قال: النقير: النقرة تكون في النواة التي تنبت منها النخلة، والفتيل: الذي يكون على شق النواة، والقطمير: القشر الذي يكون على النواة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: الفتيل: الذي في الشق الذي في بطن النواة.
وأخرج الطستي وابن الأنباري في الوقف والإبتداء عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل
يجمع الجيش ذا الألوف ويغزو * ثم لا يرزأ الأعادي فتيلا
وقال الأول أيضا:
أعاذل بعض لومك لا تلحي * فإن اللوم لا يغني فتيلا
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال: النقير: الذي يكون في وسط النواة في ظهرها، والفتيل: الذي يكون في جوف النواة، ويقولون: ما يدلك فيخرج من وسخها، والقطمير: لفافة النواة أو سحاة البيضة أو سحاة القصبة.
وأخرج عبد بن حميد عن عطية الجدلي: هي ثلاث في النواة: القطمير وهي قشرة النواة، والنقير الذي غابت في وسطها، والفتيل الذي رأيت في وسطها.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك قال: قالت يهود: ليس لنا ذنوب إلا كذنوب أولادنا يوم يولدون، فإن كانت لهم ذنوب فإن لنا ذنوبا، فإنما نحن مثلهم. قال الله
|